انضم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الى مراسم احياء الذكرى العاشرة لهجوم على القنصلية البريطانية في اسطنبول اودى بحياة 32 شخصاً. وقال هيغ اثناء وضع اكليل من الزهور عند موقع انفجار القنبلة "ان كل من في القنصلية والسفارة البريطانيتين على دراية جيدة بالدعم ومشاعر الصداقة التي تلقيناها من الناس في اسطنبول من سكان هذه المنطقة في السنوات العشر منذ ذلك الحين. لذا فاننا نتذكر جيدا الاصدقاء الاتراك في هذا اليوم والذكرى السنوية للحادث المريع ونشكر الشعب التركي لتحالفه القوي وصداقته وتصميمه معنا لقهر الارهاب متى حدث واينما كان." وأعلنت خلية تركية تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تفجيرين انتحاريين استهدفا بنك اتش.اس.بي.سي والقنصلية البريطانية خلفا اكثر من 60 قتيلا اجمالا. وقتل 32 شخصاً في تفجير القنصلية بينهم القنصل البريطاني روجر شورت ومساعده الشخصي في 20 نوفمبر تشرين الثاني 2003. ووقعت عقوبات بالسجن على اكثر من 40 شخصاً فيما يتصل بالهجمات بينما سجن 29 شخصاً لكونهم اعضاء في تنظيم القاعدة. ومن المقرر ان يجتمع هيغ مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في وقت لاحق بعد ظهر اليوم الاربعاء لإجراء محادثات حول اخر التطورات الاقليمية ومن المرجح ان تتصدر سورية جدول الاعمال.