أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الأحد أنه "سيتخذ قراره بشأن تسليم روسيا السفينتين الحربيتين من طراز ميسترال"، الذي أُرجئ حتى انتهاء الأزمة في أوكرانيا "بعيداً عن كل ضغط". وقال هولاند في مؤتمر صحافي في ختام قمة "مجموعة العشرين" "سأتخذ قراري بعيداً عن كل ضغط أياً كان مصدره، ووفق معيارين هما مصالح فرنسا وتقديري للوضع"، مضيفاً أن "الوقت أيضاً لا يشكّل ضغطاً". وأكد أن فرنسا "ملتزمة حالياً بالقواعد المحددة في العقد، لذلك لا مشكلة تعويضات من المفترض أن تُدفع إلى موسكو حالياً إذا لم تتسلّم السفينتين". ونفى الرئيس الفرنسي أن تكون "مسألة ميسترال طُرحت هنا إطلاقاً لا من قبل الشركاء في مجموعة العشرين ولا من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائنا (مساء السبت على هامش مجموعة العشرين)، لأنه ليس المكان المناسب لمناقشتها". والتقى الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على هامش قمة "مجموعة العشرين" أمس السبت، في وقت تكثّف موسكو ضغوطها على باريس لتسليم السفن. وقال مصدر روسي رفيع الخميس لوكالة "ريا نوفوستي" إن "أمام فرنسا حتى نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) لتسليم واحدة من بارجتين من طراز ميسترال طلبتهما روسيا تحت طائلة التعرض لطلبات تعويض كبيرة".