تشهد باراغواي أسوأ وباء للضنك في تاريخها بوفاة 242 شخصاً منذ مطلع العام الجاري وهو العدد المتوقع ارتفاعه في الأشهر المقبلة، لذا فإن الحكومة تسعى لمشاركة المجتمع المدني في حملتها للوقاية منه. وتكثفت الجهود في عدة أحياء باسونسيون مثل حي تاكومبو الذي يعد أحد الأحياء الأكثر تضرراً من الفايروس، إذ انضم عمال صحة وفرق من مجلس البلدية لمبادرة اتحاد التعاونيات في باراغواي تحت عنوان«معاً ضد الضنك». وأكدت نائبة وزيرة الصحة في باراغوي ماريا تيريسا باران: «لا نرغب في وفاة مزيد من سكان باراغواي بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه. من الهام العمل معاً ضد الضنك الذي قتل 242 شخصاً». وتتفق جميع القيادات السياسية والمجتمعية على عدم وجود استراتيجية أخرى للحد من فايروس الضنك سوى إقامة شبكة صحية مشتركة مثل تلك المقامة في تاكومبو.