وفقاً لتقرير صحافي، يمكن أن توقف هوندا بيع موديليها الهجينين إنسايت وCR-Z في أوروبا، قبل طرح الجيل الثاني في الأسواق، بسبب المبيعات الضعيفة. ويتنظر استمرار تقديم هذين الموديلين في أسواق أميركا الشمالية واليابان. وكان كثر انتقدوا هوندا CR-Z عند إطلاقها عام 2011 بسبب طاقتها المستخرجة الضعيفة التي تقدر ب 122 حصاناً، على رغم أن الصانع الياباني وصفها بكونها «كوبيه هجين رياضية». وتتضمن السيارة نظام دفع هجيناً وعلبة تروس يدوية هي الأولى لعرض تجاري هجين. وفي عام 2012، رفعت هوندا من سقف الطاقة المستخرجة لتصل إلى 135 حصاناً، لكن ذلك لم يؤثر ذلك إيجاباً على المبيعات. ويبدو أن هناك مشكلة ما في موديل CR-Z، التي تنطلق من السكون إلى سرعة 100 كلم/س في غضون 9.1 ثانية. كما أنها ليست اقتصادية أيضاً بلغة العروض الهجينة، إذ تستهلك 5 ليترات من الوقود لكل 100 كلم مقطوعة، ما قد لا يغري الزبائن لدفع مبالغ إضافية في سبيل الحصول عليها. كذلك، لم تُثر هوندا إنسايت إعجاب الزبائن في أوروبا على رغم كونها أكثر إقتصاداً في إستهلاك الوقود مقارنة بموديل CR-Z. إذ تستهلك 4.4 ليتر لكل 100 كلم وتصدر عنها نسب إنبعاثات كربونية تقدر ب 96 غ/كلم. لكنها تظل بعيدة من منافسة تويوتا بريوس التي تستهلك 3.9 ليتر لكل 100 كلم مع نسب إنبعاثات كربونية تقدر ب 89 غ/كلم. وتتمثل الأخبار الجيدة بأن طرازي جاز الهجين و NSX الهجين السوبر-كار، لن يتأثرا بوقف طرح إنسايت وCR-Z أوروبياً. وتعتبر هوندا أن مثل هذه القرارات تعتمد على مبيعات كل سيارة على حدة.