استهدف هجوم انتحاري مسيرة للمسلمين الشيعة في شمال بغداد، ما أدى إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة 80 آخرين. وقال مسؤولون في الأجهزة الطبية والشرطة إن انتحارياً كان يرتدي زي الشرطة، فجّر نفسه في منطقة تسكنها غالبية من الشيعة في محافظة ديالى شمال بغداد ما أدى الى مقتل 32 شخصا واصابة 80 آخرين. وهو ثالث هجوم اليوم الخميس يستهدف الشيعة أثناء إحيائهم مراسم ذكرى عاشوراء. وتأتي هذه الهجمات فيما يتجمع عشرات آلاف الزوار الأجانب في مدينة كربلاء لاحياء ذكرى عاشوراء التي تجري في هذا الوقت من السنة، وذلك رغم الهجمات المتكررة التي تستهدف مثل هذه الاحتفالات في السنوات الماضية. وتم تعزيز الإجراءات الأمنية بأكثر من 35 الف جندي وشرطي نشروا في كربلاء وحولها وأقيمت حواجز لمنع دخول السيارات الى المدينة التي تحلق فوقها مروحيات. وبعد 14 تشرين الثاني/نوفمبر سيواصل الزوار التدفق على كربلاء للاربعين يوما التي تلي عاشوراء. وفي الاشهر الاخيرة، تزايدت الهجمات في العراق، رغم تشديد التدابير الامنية والحملات التي تستهدف المتمردين. ولقي اكثر من 5600 شخص مصرعهم منذ بداية السنة منهم 964 في تشرين الاول/اكتوبر، وهو الشهر الاكثر دموية منذ نيسان/ابريل 2008، كما تفيد الارقام الرسمية.