أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن مصر ضد استخدام القوة في سورية، ولكنها أيضاً ضد عسكرة القضية السورية. وقال فهمي، في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن مصر "أكدت حتى قبل الإعلان عن مؤتمر جينف 2 أنها ضد استخدام القوة في سورية"، مشدداً على أن "مصر أيضاً ضد عسكرة القضية السورية". وأضاف فهمي إن "هناك اتفاقاً على أن يكون الحل من خلال العمل السياسي"، داعياً الجميع إلى "الدخول في عمل سياسي". من جانبه، أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن "شكر بلاده لمصر لموقفها تجاه الأزمة السورية، وحرصها على تسويتها بشكل سلمي". وأشار لافروف إلى أن "أهداف روسيا من تفكيك الترسانة النووية في سورية تتم من دون وجود أي تعثر". كما بحث وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي سيرغي شويغو في القاهرة، بحضور عدد من قادة القوات المسلحة المصرية والوفد المرافق لوزير الدفاع الروسي، العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون العسكري بين البلدين، وسبل دعمه خلال المرحلة المقبلة. ووصل شويغو إلى القاهرة مساء أمس الأربعاء، في زيارة لمصر سبقت زيارة زميله وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي وصل صباح اليوم.