أكد الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد آل عمرو أن الاجتماع السنوي الذي يعقده رؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول الخليج، والذي يسبق اجتماع قادة دول مجلس التعاون، «فرصة كبيرة لتوحيد الرؤى وتعزيز فرص التعاون بين البرلمانات الخليجية». وأوضح خلال مشاركته ووفد من الشورى ضمّ كلاً من عضوي المجلس الدكتور فهد العنزي والدكتور عبدالعزيز الحرقان في الاجتماع السادس للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استضافه مجلس الأمة الكويتي، واختتم أعماله أول من أمس، «أن اللجنة نظرت في عدد من المواضيع المتعلقة بمسيرة التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في مجال أعمال المجالس التشريعية، ومن بينها درس تجربة الاتحاد الأوروبي وغيره من المنظمات المماثلة في المجال البرلماني، وتفعيل اختصاصات الاجتماع الدوري ولجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية غير المفعلة، والمواضيع الخليجية المشتركة، وتنسيق السياسة الإعلامية الخارجية للمجالس التشريعية، وتقوية العلاقات من المنظمات الحقوقية، ومشروع الشبكة المعلوماتية البرلمانية الخليجية، وكذلك إنشاء مجموعات برلمانية خليجية تخصصية في المجالين التشريعي والاقتصادي، إضافة إلى عدد من المواضيع المتعلقة بأعمال المجالس التشريعية بدول المجلس». وأعرب الدكتور آل عمرو - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أمله بأن يسهم هذا الاجتماع في رسم مزيد من الخطى الواضحة نحو تناغم العمل البرلماني الخليجي المشترك، وتعزيز أهدافه بالوصول إلى أعلى مستويات التعاون والتكامل.