تصدرت الدكتورة إيمان البُغا، من جديد قائمة أسماء عدد من قياديي تنظيم «داعش» الإرهابي، الموقعين على أحد أهم بيانات التنظيم، والذي أصدرته "الجبهة الإعلامية لتنظيم الدولة الإسلامية" الأسبوع الماضي، والموسوم ب«المشاعل العلمية في نصرة دولة الخلافة الإسلامية». وتوقع مراقبون ل«الحياة» أن يكون تصدر البُغا للبيان الذي ضم أسماء قيادات في التنظيم، مقدمة لتوليها منصباً مهماً في "الدولة الإسلامية"، تكون فيه أول امرأة تتسلم منصباً في التنظيم الذي يعتمد مبادئ متطرفة ضد المرأة. (للمزيد). وتضمّن البيان الذي أصدرته البُغا عدداً من التبريرات لتنصيب «البغدادي» خليفة للمسلمين، والحض على مبايعته والانضمام إليه. وكان التحريض والحشد من أهم ما سُطر عليه البيان، كما ذُيل بعدد من أسماء «مشايخ وطلبة علم» وقعوه واعتمدوا نشره. وتصدر اسم الدكتورة البُغا تلك الأسماء، وتم تعريفها ب«الأستاذة الجامعية، ودكتورة الفقه وأصوله». كذلك تضمنت قائمة الموقعين أسماء عدد من قيادات التنظيم بينها سعوديون مثل القياديان "الشرعيان" أبو بلال ناصر الحربي، وأبو المنذر الحربي، و"المسؤول الإعلامي" لتنظيم "خراسان" الإرهابي، والمسؤول العسكري للتنظيم نفسه، و"قاضي منطقة الوسط" في تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". يذكر أن إيمان البُغا تركت وظيفتها الأكاديمية كأستاذة في جامعة الدمام، في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وانضمت إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، مثيرة جدلاً واسعاً. تهديد «البغدادي» ل «قوات التحالف» استهلاك إعلامي يخفي أزمة حقيقية.