أعربت ساحل العاج عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحكومة المملكة على «وقفته الصادقة معها ودعمه لشعبها بصفة خاصة في المحن والشدائد والظروف التي مرت بها، بسبب القحط والجفاف اللذين شهدتهما واجتاحا الكثير من الدول الأفريقية، ودوره في تخفيف معاناة أعداد كبيرة من المنكوبين في تلك البلاد، سواء بالدعم المباشر أم من خلال روافد المملكة ومنظماتها الإنسانية، وعلى رأسها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية». وأكد سفير ساحل العاج لدى المملكة توري فازومانا، أن «دور السعودية لم يقف عند هذا الحد، فهي دائماً سباقة للعمل الإنساني ومساعدة الشعوب الفقيرة في معظم دول العالم»، رافعاً شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والنائب الثاني المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والشعب السعودي على الجهود الكبيرة التي بُذلت والتسهيلات التي قُدمت لضيوف الرحمن في موسم حج 1434ه، والتي أسهمت بدورها في الخروج بموسم يستحق الشكر والثناء، معتبراً هذا الموسم من أنجح مواسم الحج خلال العقود الماضية. وقال فازومانا - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن ما تنفقه حكومة المملكة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كل عام على المشاريع في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وربطها بمنافذ قدوم ومغادرة الحجاج يعجز الإنسان عن تعداده وحصره وشكره»، واصفاً مشروع توسعة المطاف الجاري تنفيذه حالياً في الحرم المكي الشريف ب«المعجزة التي تعمل المملكة على تحقيقها خلال العامين المقبلين». واستشهد بمشروع الخيام المقاومة للحريق، ومشروع منشأة الجمرات في مشعر منى، إلى جانب مشروع توسعة المسعى في المسجد الحرام، ومشروعي توسعة المسجد الحرام في مكةالمكرمة والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، إلى جانب شبكات الطرق وإقامة الجسور وشق الأنفاق لربط المشاعر المقدسة بمكةالمكرمة لتسهيل رحلة الحج. وأشاد سفير ساحل العاج بدور وزارة الحج ومؤسسة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية، وتعاونهم البناء في توفير الخدمات وتقديمها لضيوف الرحمن عموماً وحجاج ساحل العاج خصوصاً، ما انعكس على راحة الجميع وسلامتهم وجعل رحلة حجهم سهلة وميسرة.