يلفت مدير أحد معارض المسابح إلى أن أسعار المسابح والأحجار تتفاوت، وأن اعتماد سوق المسابح والأحجار الكريمة على التغير في الأسعار عالمياً على وجه الخصوص يعتبر اعتمادا كلياً، فعلى سبيل المثال حينما كان اصطياد الفيلة غير محظور في أفريقيا لم تكن مسبحة العاج تتجاوز 150 ريالاً. وحينما تم حظر صيدها أصبحت مسبحة العاج بضعف سعرها السابق مباشرة، وعليه فإن متابعة الأسعار العالمية للمواد الخام والنوادر وأنواعها مطلب أساسي لمن ينتمي لهذا المجال. ويقول انطوان مدور: «كما أن هناك بورصة خاصة لتجار هذا التخصص على مستوى العالم، فمثلاً الكهرمان الألماني القديم له تسعيرة ثابتة في شتى بقاع العالم مع وجود فوارق بسيطة، وكذلك «السندلوس» الألماني وغيرهما من الخامات والأحجار المختلفة. ونقيض ذلك ما يحدث من انخفاض مفاجئ في التسعيرة الخارجية لبعض المنتجات، ما يؤدي إما لكساد البضائع أو البيع بأقل من الكلفة، ولكن بشكل عام فإن نوادر المسابح والأحجار تزيد أسعارها كلما تقدم الوقت والزمان عما قبل». ويضيف:« أما بخصوص معادن التصنيع «الذهب، الفضة، البلاتينيوم» فلها أسعار عالمية يومية معروفة، فعلى سبيل المثال لا الحصر كان سعر المسبحة المصنوعة من قرن «وحيد القرن» 5000 ريال تقريباً، الآن وصل سعر القرن الخام إلى أكثر من مليون ريال، ما سيرفع سعر المسبحة المصنوعة منه، وكان سعر المسبحة المصنوعة من مادة السندلوس الألماني إلى عهد ليس بالبعيد 2500 ريال، الآن وصل سعرها إلى 10000 ريال».