أكدت الإدارة العامة لتعليم جدة وجود فريق مخصص يقوم بجولات مجدولة على المدارس ضمن جهاز فريق خاص للصيانة، إضافة إلى تلقي البلاغات من مديري و مديرات المدارس، مؤكداً شروع وزارته في إنشاء مبان حكومية مدرسية منذ بداية العام الدراسي الحالي، وتحرص على إنجازها في أسرع وقت. وقال المتحدث الرسمي بتعليم جدة عبدالمجيد الغامدي ل «الحياة»: «لا شك أن المباني المستأجرة تعاني من نقص في التجهيزات الكاملة لقيام مدرسة، كما لا نقبل القصور الذي يكون فيها، مع العلم بأن المباني المستأجرة ليست مهيئة لتكن مدارس مكتملة الفصول، ولكن الحاجة العاجلة لتوفير مدرسة في الحي تتطلب البحث عن أقرب بديل للمبنى الحكومي، وهنا نبقى في الوقوف أمام خيار إما يتم التوفير أو لا يتم، كما أن هناك خطة أخرى يجري العمل عليها لإنشاء مبان حكومية ومجمعات للأحياء ذات النمو السريع». وزاد: «ما يتسبب غالباً في خلق أزمة في المباني المستأجرة هو ضيق المباني المستأجرة في أحياء الحمدانية شمال شرق جدة، وذلك كون نوع البناء فللاً سكنية، ولم نجد عمائر كبيرة نستطيع تشبيهها بالمبنى المدرسي، لذلك نضطر إلى قبول المباني المتوافرة على أقل ما يمكن، كما أتحنا للطلاب والطالبات أفضلية الالتحاق بالمدارس ذات المباني الحكومية في الأحياء المجاورة لهم».