استجابت المحكمة الجزائية في محافظة القطيف، لطلب محكمة الاستئناف في المنطقة الشرقية، بإصدار «عقوبة رادعة» على شاب، نال حكماً ب «البراءة» في وقت سابق، وذلك إثر مشاركته في «تجمعات مثيري الشغب» في القطيف، ومشاركته في المظاهرة التي أُطلق عليها «نصرة القرآن الكريم». إضافة إلى مشاركته في فيلم بعنوان «الزلزال الأكبر». وتم إحالة التهمة الأخيرة إلى وزارة الثقافة والإعلام، «لعدم الاختصاص»، وذلك وفقاً لنظام المطبوعات والنشر. وأصدر القاضي، أمس، حكماً على الشاب، ب«السجن 6 أشهر، تُحتسب منها مدة التوقيف»، وذلك بعد أن رفضت محكمة الاستئناف في الشرقية، الحكم السابق الصادر في قضيته، من القاضي ذاته، والمتضمن «براءة المتهم»، وذلك بعد أن قدّم المدّعي العام اعتراضه على الحكم السابق. وكان المدَّعى عليه أنكر في الجلسات السابقة، ما وجّهَهُ له المدعي العام، من المشاركة في «تجمعات مثيري الشغب». وأقرّ بمشاركته في تجمع «نصرة القرآن الكريم»، وخاطب القاضي الشاب قائلاً: «إن ما قمتَ به أخطأتَ خلاله في الوسيلة، بخروجك في مظاهرات هي عرضة للتجاوزات، وأن دفاعك عن خروجك نصرة وغيرة على القرآن، لا يسوغ معه معاقبتك، خصوصاً من ناحية عدم قناعتك أو تأييدك لتلك المظاهرات التي يحدث فيها أعمال شغب أو تجاوزات، وأضرار بالآخرين».