كرّمت الحفلة الأولى لتوزيع جوائز «يوتيوب» الموسيقية التي يقدمها موقع تشارك أشرطة الفيديو الذي بات من الأوزان الثقيلة في مجال الموسيقى، مغني الراب إيمينيم، إضافة إلى فنانين آخرين أقل شهرة منه. الحفلة التي عقدت أول من أمس في نيويورك، وبدأت مع عرض لفرقة الروك «أركايد فاير» أدت فيه أغنيتها الجديدة «أفترلايف»، نقلت مباشرة على موقع «يوتيوب». واشتكى بعضهم من انقطاع البث أكثر من مرة. واعتمرت ليدي غاغا قبعة كتب عليها «دوب» (أي مخدرات) وأدت معزوفات حزينة على البيانو، خلال تقديم عرضها. وتكمن ميزة هذه الجوائز في طريقة اختيار المرشحين الفريدة من نوعها. وجاء في المدونة الرسمية ل «يوتيوب» أن المرشحين هم الفنانون الذين «شاهدتم أشرطتهم أنتم المستخدمون وتشاركتموها إلى حد كبير». والمستخدمون هم الذين صوتوا لاختيار الفائزين. وتتوزع هذه الجوائز على ست فئات هي أفضل شريط فيديو وأفضل فنان وأفضل استعادة لشريط فيديو من قبل أحد المعجبين، إضافة إلى أفضل أداء بالغ الأثر على «يوتيوب» وأفضل فنان جديد وأفضل مبادرة ابتكارية. وكانت جائزة أفضل فنان جديد من نصيب الثنائي ماكلمور ورايين لويس الذي أنجز شريط «سايم لوف» بموازنة قدرها خمسة آلاف دولار ونشره على «يوتيوب» حيث لقي نجاحاً كبيراً. أما الجائزة الأعرق وجائزة أفضل شريط فيديو، فمنحت للفرقة الكورية الجنوبية «غيرلز جينيرايشن» عن أغنية «آي غوت إيه بوي» التي أطاحت أسماء كبيرة من عالم الموسيقى مثل مايلي سايرس وساي وليدي غاغا وجاستن بيبر. وشوهدت أشرطة الفيديو المرشحة في هذه الفئة أكثر من 1,9 مليار مرة قبل إقامة الحفلة. ونال مغني الراب الأميركي إيمينيم جائزة أفضل مغنٍ وهو أدى خلال الحفلة أغنية «راب غود» أداء يعد تقليدياً نسبياً لفنان اشتهر بمواقفه الاستفزازية. ومنحت جائزة أفضل استعادة لشريط فيديو من قبل أحد المعجبين لعازف الكمان لينزي ستيرلينغ. أما جائزة أفضل أداء بالغ الأثر على «يوتيوب»، فهي كانت من نصيب المغنية تايلر سويفت عن شريط «آي نيو يو وير ترابل». وحاز المغني والكوميدي ديستورم باوور وهو المستخدم المئة والستون لموقع «يوتيوب» جائزة أفضل مبادرة ابتكارية.