ضبطت السلطات المصرية ناووساً من الحجر الجيري يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد في منزل مواطن في ميت رهينة (30 كيلومتراً جنوبالقاهرة)، بحسب ما أعلنت وزارة الآثار اليوم (الأحد). وقال وزير الدولة والآثار محمد ابراهيم، أن الناووس المضبوط «يعود إلى عصر الدولة (الفرعونية) القديمة» التي حكمت في مصر قبل ميلاد المسيح بثلاثة آلاف عام، بحسب ما تبين للجنة الخاصة المكلفة الكشف على الناووس. وتضبط السلطات المصرية باستمرار قطعاً أثرية يحتفظ بها مواطنون بصورة غير شرعية، أو أثناء محاولة تهريبها من البلاد. وتبذل مصر جهوداً حثيثة لاستعادة أثارها المسروقة أو التي خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، من أهمها تمثال نصفي لنفرتيتي المعروض في متحف في برلين.