دافع وزير الدولة الألماني للشؤون الثقافية، بيرند نويمان، عن احتفاظ ألمانيا بالتمثال النصفي الشهير للملكة الفرعونية نفرتيتي خلال افتتاح معرض «في ضوء العمارنة 100 عام على العثور على نفرتيتي». وقال نويمان مساء الخميس أمام مئات الضيوف بالمتحف الجديد في العاصمة برلين: «ملكية نفرتيتي تابعة عن حق وبدون شك لمؤسسة التراث الثقافي البروسي نفرتيتي في برلين أصبحت جزءا من التراث الثقافي العالمي، وهي معلم جزيرة المتاحف» ويضم معرض «في ضوء العمارنة» بجانب التمثال النصفي لنفرتيتي نحو 1300 قطعة أثرية للفرعون المصري إخناتون وزوجته نفرتيتي يرجع تاريخها إلى نحو 3400 سنة، ويعرض معظمها لأول مرة وتم ترميم بعضها خصيصا من أجل المشاركة في المعرض. يذكر أن عالم الآثار الألماني، لودفيج بورشارت، عثر في 6 ديسمبر عام 1912 على التمثال النصفي لنفرتيتي في تل العمارنة بالصعيد. وأصبح تمثال نفرتيتي من نصيب ألمانيا في إطار تقسيم الآثار التي تم العثور عليها، إلا أن مصر طالبت باستعادته أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.