وصف النائب المستقل في البرلمان العراقي حسن العلوي حكومة نوري المالكي بحكومة خراسان! وفي مؤتمر صحافي بمنزله في كردستان العراق طالب العلوي بإطلاق سراح مجموعة من العسكريين العراقيين الذي واجهوا الغزو الأميركي - البريطاني، وفي مقدمهم وزير الدفاع سلطان هاشم وحسين التكريتي نائب رئيس أركان الجيش العراقي «السابق». طرح حسن العلوي سؤالاً وجيهاً «من الأحق بالإعدام عسكري يقاتل دفاعاً عن وطنه في حرب ضد دولة أجنبية، أم مدني يشكل قوات عسكرية إلى جانب قوات دولة أجنبية ويجمع معلومات لوجستية لمصلحتها؟». وهو هنا يشير إلى أكثر من تيار سياسي، منها حزب الدعوة العراقي وحضانته الإيرانية، وهو الحزب الممسك بزمام الأمور في العراق الآن. خلال الحرب العراقية - الإيرانية استخدمت إيران حزب الدعوة حتى ضد الأسرى العراقيين، وبعض أعضاء هذا الحزب متهمون بأنهم نفذوا أوامر إيرانية «بخصي»، نعم خصي أسرى عراقيين لم يتعاونوا مع إيران! لم تهتم طهران بمذهب الأسير ولا عرقه، بعض ضحايا هذه الجرائم كانوا من الشيعة العراقيين. لكن المالكي ينفذ أجندة أميركية - إيرانية، الاحتلال مستمر بثياب أخرى والأداة لا تزال تعمل بهمة ونشاط، تغذي نفسها بالطائفية ويغذيها سذج هنا وهناك يشعلون حرائقها، وهو تقدم على الأسد في هذا... بشار الأسد مدين للقاعدة أيضاً وللتنظيمات المتطرفة، ولو تهيأ له لقدم لها الشكر علناً. www.asuwayed.com