أكد والد شابتين نروجيتين توجهتا إلى سورية انه تلقى رسالة منهما تؤكد انهما محتجزتان من قبل مسلحي المعارضة رغماً عنهما، كما ذكر التلفزيون النروجي العام «ان ار كي». وقال والد الشابتين وهو صومالي هاجر الى النروج في العام 2000 انهما «محتجزتان رغماً عنهما وتأسفان لما فعلتاه. انهما تريدان العودة إلى ديارهما». وكان الرجل الذي طلب عدم كشف هويته يرد على سؤال مساء الاربعاء في مدينة انطاكيا التركية القريبة من الحدود السورية. وكان الأب تحدث قبل عشرة ايام عن اختفاء الشابتين البالغتين من العمر 16 و19 عاماً. وقد غادرتا منزل العائلة ثم ارسلتا رسالة الكترونية اوضحتا فيها انهما ستشاركان في الجهاد ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وكتبتا أن «المسلمين يهاجمون الآن من كل الجهات ويجب أن نفعل شيئاً ما. نريد مساعدة المسلمين والطريقة الوحيدة لفعل ذلك أن نكون معهم في أفراحهم وأتراحهم». وقال الأب انه تم تجنيدهما في النروج. واتصلت الفتاتان بوالدهما عبر موقع «فايسبوك» لتقولا له انهما موجودتان في سورية لكنهما لا تعرفان مكان وجودهما. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية النروجية لمحطة «ان ار كي» إن الحكومة ليست متأكدة من أن النروجيتين موجودتان في سورية ومحتجزتان رغماً عنهما ولكن اذا تبين أن ذلك صحيح «فستكون بالتأكيد قضية خطيرة جداً». وتقول الاستخبارات النروجية إن ما بين ثلاثين وأربعين شخصاً غادروا النروج للقتال في سورية.