كشف المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز في كتاب جديد يروي قصة حياته عن المعاملة التي تلقاها خلال العقوبة التي وقعها عليه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائلاً: «عاملوني كمجرم». ونشرت صحيفة سبورت الإسبانية على موقعها الإلكتروني أمس مقتطفات من كتاب سواريز الذي يحمل عنوان «حياتي.. لويس سواريز»، ويسرد فيه تفاصيل حياته خلال الأشهر الأربعة من عقوبة الإيقاف التي فرضها «فيفا» عليه بعد واقعة عضه للإيطالي جيورجيو كيليني في مونديال البرازيل الماضي. وأكد سواريز أنه لم يبك لحظة معرفته بالعقوبة، لأنه كان أمام أوسكار تاباربز، المدير الفني لمنتخب أوروغواي. كما اعترف بذنبه: «أنا أخطأت. كانت ثالث واقعة لي. وكنت أحتاج للمساعدة». ووفقاً لسواريز، فإن مدرب برشلونة لويس إنريكي قال له في أول تدريب بعد انقضاء العقوبة، «أخيراً أفرجوا عنه من معتقل غوانتانامو». كما سرد سواريز في كتابه: «لو وضعت برشلونة شرطاً جزائياً بخصوص العض كنت سأقبل به، لكن البرسا بالطبع لم تصل به انعدام الثقة بي إلى هذا الحد». يذكر أن سواريز خاض أول مباراة رسمية له بعد أربعة أشهر من عقوبة الإيقاف في كلاسيكو الليغا بين فريقه برشلونة ومضيفه ريال مدريد الشهر الماضي.