وجّه وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ أخيراً، بإلغاء عملية هدم وإنشاء وإعادة بناء مسجد في منطقة الرياض، وسحب مشروع هدم وإنشاء جامع في منطقة القصيم من الشركة والمؤسسة المتعاقد معهما لتنفيذ المشروعين. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله الهويمل أن القرار الأول يتعلق بإلغاء عملية هدم وإعادة بناء مسجد الحريق بمنطقة الرياض، وتقويم الأعمال المنفذة والإفراج عن الضمان النهائي الخاص بالعملية، والقرار الثاني يتضمن سحب عملية هدم وإنشاء جامع أبوبكر الصديق بمحافظة النبهانية في منطقة القصيم، ومصادرة الضمان النهائي للعملية المقدم من الشركة المنفذة. وقال الهويمل إن صدور قراري الوزير بإلغاء وسحب المشروعين يرجع لعدم قيام المؤسسة والشركة بالعمل في المشروع استناداً للائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية، لافتاً إلى أن قرار السحب يرفع عدد المشاريع المسحوبة إلى 16 مشروعاً منذ مطلع العام الهجري الجاري. وأشار إلى أن إلغاء وسحب المشروعين يأتي استمراراً لسياسة الوزارة في تطبيق الأنظمة واللوائح الخاصة بتنفيذ برامج ومشاريع الوزارة المختلفة، وفي مقدمها بيوت الله التي يتم التعاقد على صيانتها ونظافتها وتشغيلها مع عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية، واستناداً إلى المواد واللوائح التنفيذية من نظام المنافسات والمشتريات الحكومية. وأكد الهويمل استمرار الوزارة في متابعة المؤسسات والشركات المقصرة في أداء عملها ومحاسبتها، مضيفاً: «وفي الوقت نفسه الالتزام بصرف المستحقات للمؤسسات المنجزة لأعمالها أولاً بأول وفق العقود المبرمة». يذكر أن وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجه أخيراً، بتكوين إدارة لمراقبة ومتابعة مقاولي وأعمال صيانة ونظافة وتشغيل الجوامع والمساجد في مختلف مناطق المملكة، وسحب أي مشروع تم التعاقد على تنفيذه مع أية مؤسسة أو شركة في حال التأخير أو التقصير، أو عدم الالتزام بتنفيذ بنود العقد وفق ما تم التعاقد عليه.