انخفضت الأسهم الأوروبية أمس في شكل طفيف عن أعلى مستوياتها خلال سنوات، متأثرة بنتائج فصلية ضعيفة لبعض الشركات القيادية. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى بنسبة 0.3 في المئة إلى 1281.79 نقطة صباحاً، بعدما لامس هذا الأسبوع أعلى مستوياته في خمس سنوات بلغ 1291.93 نقطة. وانسحب ذلك على مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو بنسبة 0.5 في المئة إلى 3022.64 نقطة. وكان سهم «شنايدر إلكتريك» الفرنسية الأكثر ضغطاً على مؤشر «يوروفرست 300»، لدى تراجعه 4 في المئة، بعدما عدّلت الشركة توقعاتها للأرباح خفضاً. وهبط سهم «فولفو» لصناعة الشاحنات بنسبة 6 في المئة، بعدما أعلنت الشركة انخفاضاً في أرباحها يزيد على التوقعات. وفي أوروبا سجل مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني تراجعاً نسبته 0.1 في المئة، ومؤشر «داكس» الألماني 0.3 في المئة، و «كاك 40» الفرنسي 0.6 في المئة. وفي آسيا، سجل مؤشر «نيكاي» القياسي للأسهم اليابانية أمس أكبر انخفاض في يوم واحد منذ شهرين ونصف الشهر، مع ارتفاع الين في مقابل الدولار وازدياد المخاوف من تشديد شروط الائتمان في الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وتراجع «نيكاي» بنسبة 2.8 في المئة ليصل إلى 14088.19 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ التاسع من الشهر الجاري، مسجلاً على مدى الأسبوع انخفاضاً نسبته 3.3 في المئة وهو الأول خلال ثلاثة أسابيع. ونزل مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 2.1 في المئة إلى 1178.28 نقطة في تداولات خفيفة نسبياً، بلغ حجمها 2.41 بليون سهم. وهبط الدولار خلال تعاملات أمس إلى 96.94 ين. وفي «وول ستريت»، استأنفت الأسهم الأميركية ارتفاعها عند الإقفال أول من أمس، بعدما عززت بيانات اقتصادية التوقعات باستمرار الحفز النقدي الأميركي في المستقبل القريب. في حين قدمت نتائج الشركات مؤشرات تبعث على التفاؤل. وزاد مؤشر «داو جونز» لأسهم كبرى الشركات الأميركية 95.23 نقطة أو 0.62 في المئة بالغاً 15508.56 نقطة، وكذلك مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 5.63 نقطة أو 0.32 في المئة ليصل إلى 1752.01 نقطة، و«ناسداك» المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 21.89 نقطة أو 0.56 في المئة مسجلاً 3928.96 نقطة.