- أعلنت القوات الحكومية في جنوب السودان أنها قتلت 24 عنصراً من المتمردين بزعامة رياك مشار، وفقدت 5 من عناصرها، ورصدت حشوداً للمتمردين في أراضٍ سودانية متاخمة للجنوب تأهباً لهجوم جديد. واتهمت قوات الرئيس سلفاكير ميارديت المتمردين بالتراجع عن اتفاق وقف النار. قال الناطق باسم الجيش العقيد فيليب أغوير، إن قواته صدت هجوماً شنه المتمردون على منطقة دوك دوك شمال مقاطعة الرنك الواقعة شمالي البلاد. وأضاف أن الجيش صدّ هجوماً وأسر اثنين من المتمردين، وضبط كمية من الأسلحة، بينما انسحبت قوة التمرد إلى الحدود الشمالية مع السودان. وأوضح أن هجوم المتمردين تم بقيادة العميد بيتر ليم، الذي قاد التمرد داخل قيادة الحرس الرئاسي منتصف كانون الاول (ديسمبر) الماضي، مؤكداً سيطرة الجيش على المنطقة. وأضاف أن تحركات لقوات مشار رُصِدت قرب مناطق المابان على الحدود مع السودان. وقال رئيس وفد المتمردين في المفاوضات مع الحكومة تعبان دينغ إن الهجوم الذي شنّته القوات الحكومية على مواقع تمركز في ولايتيّ أعالي النيل والوحدة الغنية بالنفط، كان هدفه السيطرة على حقول النفط والمشاريع الاقتصادية قبيل انتشار مراقبي الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا «إيغاد». وأوضح دينغ خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن قوات الحكومة وعناصر موالية لها شنّت هجوماً مباغتاً في مناطق جربنا ودوك دوك، شمال مدينة الرنك في ولاية أعالي النيل وفي حقول النفط في ولاية الوحدة، شمال بانتيو وشمال غربي فارينغ وحقول مطار ولاية الوحدة. وأعرب عن أسفه للهجوم الذي وقع عقب توقيع الاتفاق.