رحبت الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بالتقرير الوطني للسعودية في مجال حقوق الإنسان، والجهود المبذولة لتعزيزها ودعمها. ونوهت إيطاليا واليابان وفرنسا وهنغاريا والدانمارك وقبرص وكوبا واليمن والكويت ومصر وسلطنة عمان بالتطورات المهة التي شهدتها المملكة في مجال حقوق الإنسان بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وثمنت تلك الدول في مداخلات خلال مناقشة التقرير الثاني للاستعراض الدوري الشامل في البيان الاستهلالي أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم في جنيف التعاون الكبير والمشاركات المهة للمملكة في مجال التعاون التقني مع مفوضية الأممالمتحدة لحقوق الإنسان، والتطور الكبير الذي شهدته المملكة في مجال مشاركة المرأة وتمثيلها بنسبة 20 بالمئة في مجلس الشورى، والتطور الكبير في مجال التعليم بالمملكة. كما أشادت بالجهود التي تبذلها المملكة والاهتمام الذي توليه في مجال تعزيز حقوق الإنسان، وتوقيع عدد من الصكوك الدولية في مجال حقوق الإنسان، ومنها البروتوكولان الملحقان باتفاقية حقوق الطفل الخاصان باستغلال الأطفال ومشاركتهم في النزاعات المسلحة، وكذلك اتفاقية منظمة العمل الدولية الخاصة بالحد الأدنى لسن العمل. وأثنت أيضاً على الإنجازات التي حققتها المملكة في التطبيق الملموس للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والإنجازات في مجال الحق في السكن وزيادة ميزانية الصحة والتعليم والمساعدات للفئات الأقل دخلاً.