أدانت محكمة غواتيمالية رجلاً بالسجن 190 سنة على خلفية اغتصاب وقتل ابنته البالغة من العمر 13 عاماً، بالإضافة إلى ممارسة اعتداءات وتعذيب بحق ابنين آخرين، وفقاً لما ذكرته مصادر قضائية. ونظرت هيئة المحكمة (الجمعة) في الأدلة التي قدمتها النيابة العامة خلال الجلسة، وتظهر هذه الأدلة مسؤولية إدجار هارولدو باريوس سيفوينتس (58 عاماً) عن الوقائع المنسوبة إليه. واعتبرت المحكمة باريوس «مذنباً» في جرائم «الاغتصاب المستمر» و«قتل النساء» التي ارتكبها بحق ابنته البالغة من العمر 13 عاماً غيا كارلوتا برنارديت باريوس بينوت، و«الاغتصاب الجنسي والانتهاكات غير الأخلاقية والتعذيب» ضد ابنيه الذكرين القاصرين أيضاً. وذكرت النيابة العامة أن باريوس دأب على اغتصاب (غيا) منذ أن كانت تبلغ عامين، قبل أن يقتلها «عن طريق الخنق» في 13 حزيران (يونيو) 2011 بعد أيام طويلة من الاغتصاب والتعذيب. بينما قال الأب إنه بريء واصفاً نفسه ب«الوالد المثالي»، وادعى أن الفتاة الصغيرة «انتحرت» بشنق نفسها لأسباب لا يعلمها. وخلال المحاكمة شهد ابنا المتهم ضده وأوضحاً للمحكمة الطريقة التي كان الأب يعتدي عليهما ويغتصبهما بها.