نجح في الفوز على الصين قبل أن يسقط إندونيسيا في أرضها، تصدر ب«الأخضر» ترتيب مجموعته في التصفيات المؤهلة لنهائيات آسيا 2015، لكنه وما إن سقط «ودياً» حتى فتحت عليه أبواب الجحيم، انتقد من الجميع على رغم أنه قال غير مرة إنه لا يبحث عن أكثر من تجربة. الماتدور الإسباني مدرب المنتخب السعودي لوبيز كارو، لم يلتفت لأحد لا لمن انتقده على النتائج أو الاختيارات، قرر على عكس سابقيه من المدربين أن ينشغل بالعمل والاستعداد على رغم قوة وشراسة الحملة التي واجهها بعد إعلان قائمة اللاعبين المنضمين للمعسكر. اليوم أهدى الإسباني أكبر عيدية للجماهير السعودية بكسره السطوة العراقية على المباريات التي جمعت الأخضر بالعراق على الأقل في الأعوام الستة الماضية، ومن دون أن ينشغل بالردود الإعلامية قرر أن يرد داخل الميدان، وهو ما تحقق. ربما ترسم الأيام القادمة قصة علاقة جديدة تربط لوبيز بالجماهير السعودية، لاسيما أنه بات قاب قوسين أو أدنى من نقل المنتخب السعودي إلى المحفل القاري الأهم بالعلامة الكاملة.