قال متحدث باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم إن المدرب الاسباني لوبيز كارو مكلف بقيادة المنتخب الأول في أول مباراتين من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا قبل أن تتم مراجعة الأداء واتخاذ قرار نهائي. وأضاف المتحدث عدنان المعيبد لرويترز عبر الهاتف اليوم الثلاثاء أن المدرب الاسباني الذي مدد الاتحاد السعودي عقده لعام واحد حتى 2016 سيظل “بنفس الصفة السابقة كمشرف على المنتخبات السنية الوطنية.” وأعلن الاتحاد السعودي اليوم تمديد عقد كارو مدرب ريال مدريد سابقا لعام واحد بعدما قاد المنتخب الأول للفوز 2-1 على الصين في مستهل مشواره بتصفيات كأس آسيا 2015 المقررة في استراليا. والآن يبدو أن الرجل تنتظره مهمة لإثبات جدارته بالبقاء على المستوى الأول حين تحل السعودية البطلة السابقة ضيفة على اندونيسيا في مباراتها الثانية بالمجموعة الثالثة للتصفيات. وقال المعيبد بعدما ثار جدل واسع عن تمديد عقد كارو الذي خلف الهولندي فرانك ريكارد بعد الإخفاق في كأس الخليج الشهر الماضي “عقده الرسمي (كان) ينتهي في 2015 كمشرف على الفرق السنية لكن الالتزامات القارية والاولمبية حتمت علينا تمديد عقده حتى نهاية اولمبياد ريو دي جانيرو في 2016.” وأضاف “تم التجديد بنفس الصفة السابقة كمشرف على المنتخبات السنية الوطنية.” وبعد اندونيسيا في 23 مارس سيحصل السعوديون على ثمانية أشهر تقريبا بعيدا عن التصفيات القارية قبل مواجهة العراق في منتصف أكتوبر المقبل. وقال المعيبد موضحا بدقة وضع المدرب الاسباني مع الفريق الأول “كلف كارو بقيادة المنتخب الأول خلال هذه الفترة حتى نهاية المباراة الثانية ضد اندونيسيا. سنطلب بعد المباراة الثانية تقريرا وافيا من الجهاز المشرف على المنتخب لتقييم أدائه (كارو).” وتابع قائلا “العمل الذي قدمه في المباراة الأولى (ضد الصين الأسبوع الماضي) جيد لكننا مقتنعون بوجود عمل مهم يجب القيام به في المباراة الثانية.” واستطرد “في النهاية النتائج في علم الغيب هناك مدربون يعملون والنتائج لا تصب في صالحهم ومدربون لا يعملون ويحققون نتائج جيدة.. فالنتائج لا يجب أن تكون المعيار الوحيد للتقييم.” وأعلن المعيبد أن الاتحاد السعودي قرر تأجيل الجولة الثالثة والعشرين من دوري المحترفين المقررة بين 15 و17 مارس لإتاحة الفرصة أمام المنتخب للاستعداد لمباراة اندونيسيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: لوبيز مكلف بقيادة الأخضر في أول مباراتين من تصفيات آسيا