قال وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة خلال زيارته التفقدية للقطاعات الصحية الحكومية المشاركة بتقديم الخدمات الصحية في موسم الحج أمس (الأحد)، إن القطاع الخاص حريص على الوجود في خدمة ضيوف الرحمن، إلا أن تمركز وزارة الصحة من أعوام طويلة جعلها في الواجهة، لما تملكه من خبرات وتجهيزات طبية عالية، موضحاً أن القطاع الخاص على أتم الاستعداد للمشاركة إذا دعت الحاجة. وشملت الزيارة مقار الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، الشؤون الصحية بالحرس الوطني، ومستشفى قوى الأمن الجديد، مطلعاً على سير العمل والاستعدادات المقدمة لضيوف الرحمن، وعلى التجهيزات الطبية والقوى العاملة التي تم توفيرها في الخدمات الطبية والإخلاء الطبي الجوي التابع لها، إذ تجول في الأقسام واطلع على الخدمات التي تقدمها هذه القطاعات الصحية للحجاج. وأضاف: «جميع مخازن الأدوية والمعدات الطبية ملك لجميع القطاعات الصحية، ونحن على أتم الاستعداد لتزويدهم بالقوى العاملة والأدوية وكل ما يخدم الحاج طبياً»، مشيراً إلى أهمية توحيد جهود جميع القطاعات الصحية المشاركة في الحج وتضافرها لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة وخدمات صحية متناسقة لحجاج بيت الله الحرام، وذلك تماشياً مع التوجيهات التي تؤكد دائماً على بذل الجهود كافة وتسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن. وبيّن أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين تدعو وتؤكد على التكامل بين القطاعات الصحية في الحج لخدمة ضيوف الرحمن، مؤكداً أن الهدف واحد وهو سلامة الحج وخلوه من الأمراض والحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام. وعلى صعيد متصل، طمأن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة الحجاج بأنه لم تسجل حتى الآن أي حال لفايروس كورونا والتي كانت تشكل تخوفاً بين الكثيرين من حجاج بيت الله. وقال عقب تفقده مساء أول من أمس (السبت) مركز الطوارئ والطب الميداني في المعيصم «أسطول الطب الميداني» إننا أكثر طمأنينة بأن هذا الموسم سيكون موسماً ناجحاً وآمناً ولا توجد فيه أي حالات مرضية تشكل خطراً على الحجاج.