اعتبرت حركة "حماس"، الأحد، الإعلان الإسرائيلي عن اكتشاف نفق يؤدي الى الأراضي الإسرائيلية جنوب قطاع غزة، محاولة لتبرير الحصار والعدوان، فيما قلل الذراع المسلّح للحركة من أهمية الموضوع. وقال الناطق باسم "حماس"، سامي أبو زهري، في تصريح مقتضب تلقت "يونايتد برس إنترناشونال" نسخة منه، إن "إعلان الاحتلال عن كشف نفق للمقاومة جنوب قطاع غزة جاء لتبرير الحصار والعدوان". بدوره، قال الناطق باسم "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة "حماس"، أبو عبيدة في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الإرادة المحفورة في عقول وقلوب رجال المقاومة أكثر أهمية بكثير من الأنفاق المحفورة في الطين". وأضاف أن "الأولى تصنع الآلاف من الثانية"، في إشارة إلى إمكانية حفر المزيد من الأنفاق. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم، أنه اكتشف نفقاً عند الحدود بين إسرائيل و قطاع غزة، ورجّح أن الهدف من حفره هو شن هجمات ضد أهداف إسرائيلية. وقال قائد الجبهة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي اللواء سامي ترجمان، إن النفق يصل طوله إلى 1.8 كيلومتر، واستخدم في بنائه حوالي 25 ألف لوح من الإسمنت بزنة 800 طن. ويمتد النفق من منطقة قريبة من بلدة خان يونس في القطاع، ويمتد على طول 1.5 كلم داخل الأراضي الفلسطينية، وحُدّدت بدايته تحت بيت من بيوت المنطقة، بينما يمتد مسافة 300 متر في الأراضي الإسرائيلية بالقرب من القرية التعاونية "عين هشلوشا".