ناشد البطريرك الماروني بشارة الراعي السلطة السياسية والإدارات المدنية المحلية «دعم جهود الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأمن العام الكامل في ضبط الأمن والسرقات والتعديات، وكشف الشبكات الإرهابية»، داعياً الشعب اللبناني والنازحين إلى لبنان «احترامهم ومؤازرتهم لخير الجميع». وجدد الدعوة الى اطلاق «المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم». واعتبر الراعي خلال عظة الأحد في بكركي أمس أن من «واجب السلطات السياسية في الدولة السهر على تأمين الخير العام بتعزيز المؤسسات الدستورية: التشريعية والإجرائية والإدارية والقضائية والعسكرية. فلا يحق لأحد أن يعرقلها، أو يستولي عليها، أو يلونها سياسياً أو مذهبياً»، مديناً ب «شدة إمعان الفريقين السياسيين المتنازعين في عرقلة تأليف الحكومة الجديدة، وإهمال الأزمة الاقتصادية والمعيشية المتنامية، وعدم الاكتراث والحس بنتائج النزوح من سورية، فضلاً عن الفلسطينيين النازحين الجدد واللاجئين القدامى». ولفت إلى أنه «أصبح عدد الجميع نصف سكان لبنان الأصليين. وهي نتائج وخيمة على المستوى الإنساني والاقتصادي الأمني والسياسي لحرب لم تنته بعد». وقال: «عجزت إلى الآن، جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية عن التوصل إلى وقف للنار، ولو في أيام عيد الأضحى».