تمنى بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي أن «يكون المطرانان المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي سالمين معافين»، مذكراً بزيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ووضعه في «أجواء المستجدات المتعلقة في هذا الملف». وأمل بأن «تثمر الجهود وتؤول الى النتيجة المطلوبة». وقال يازجي خلال ترؤسه قداساً في البلمند أمس: «نرفع الصرخة إلى ضمائر كل البشر والعالم وإلى الخاطفين والمجتمع الدولي وكل إنسان أن يتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه لإنهاء هذا الملف وعودة المخطوفَين سالمَين حتى يتابعا عملهما السلامي». وشكر الجهود التي بذلت وتبذل، قائلاً: «ما زلنا نتابع كل الأمور ونقوم بكل الجهود، وفي زيارتي الأخيرة للأردن ولقائي مع المسؤولين، وزيارتي لألمانيا، والبابا كنا نبحث في القضية نفسها».