طالب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي الهيئات الدولية ب «اتخاذ الخطوات الآيلة إلى حماية سكان المنطقة، والترفع بشكل مباشر او غير مباشر عن مصالحها الضيقة والمساعدة في تهيئة الأرضية المناسبة في سورية لترسيخ اسس الحل السياسي السلمي». وجدد «الإصرار على المطالبة بالإفراج عن المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وسائر المخطوفين»، معتبراً «المجتمع الدولي بأسره مسؤولاً عن إنهاء هذا الواقع». ودان خلال مؤتمر صحافي عقده في قاعة دير سيدة البلمند أمس «كل انتهاك للحريات وكل تعد على كرامات الإنسان». وأضاف: «لم تأل البطريركية جهداً، ولم توفر قناة اتصال مع الجهات الدولية والإقليمية الا وسلكتها، ولم تستثن باباً دولياً وكنسياً او محلياً الا وطرقته، الا اننا لم نظفر بمعلومات موثوقة عن هذا الملف الإنساني بالدرجة الأولى»، كاشفا عن التخطيط لجولات اتصالات ساعين كي تصل الأمور الى خواتيمها الحسنة».