أعلن الجيش الفرنسي أمس، أن قواته في شمال مالي، قتلت 24 جهادياً، وأسرت اثنين ودمّرت مركبات وصادرت كميات ضخمة من الأسلحة. وتضمّ قوة «برخان» في مالي 3 آلاف عسكري فرنسي، في شراكة مع 5 دول من الساحل، مهمتها التصدي للتنظيمات المسلحة في الساحل والصحراء. وأشارت قيادة «برخان» إلى أن العملية الفرنسية التي بدأت في 28 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وانتهت الجمعة الماضي، «أدت إلى تصفية 24 إرهابياً وأسر اثنين»، مضيفة أن «عدداً من مركبات العدو دُمر وصودرت كميات ضخمة من الأسلحة والمعدات المخصصة لصنع قنابل لشنّ اعتداءات». واعتبرت أن هذه العملية «أضعف الشبكات الإرهابية التي تعمل في شمال مالي، وفكّت الحصار الذي كانت تفرضه على السكان في المنطقة».