أوضح رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود إنه لم يتلق أي أمر رسمي من أي جهة حكومية تفيد بضرورة انسحاب منتخب العراق من «خليجي 22» بعد نقل البطولة من مدينة البصرة إلى مدينة جدة في السعودية. وقال حمود في تصريح نقلته صحيفة البيان الإماراتية اليوم الأربعاء: «لم نتلق أمراً رسمياً من أي جهة حكومية تفيد بضرورة الانسحاب من البطولة، أما تصريحات وزير الشباب فهذا أمر يخصه وهو له الحق في أن يدلي بأي تصريح يراه مناسباً، ولكننا في اتحاد الكرة لم نطرح فكرة الانسحاب من البطولة للنقاش، ولم نفكر فيها مطلقاً»، وقرر رؤساء الاتحادات الخليجية فضلاً عن اتحادي العراق واليمن أمس (الثلثاء) في اجتماعهم بالمنامة نقل البطولة من البصرة إلى جدة وستقام البطولة في كانون الأول (ديسمبر) 2014. وأصدرت وزارة الشباب والرياضية العراقية عقب القرار بياناً أكدت فيه «قرار الحكومة بالانسحاب من البطولة»، وتابع رئيس الاتحاد العراقي: «رأى رؤساء الاتحادات الخليجية أن معايير التنظيم لم تكن بالمستوى المطلوب في البصرة بسبب النواقص اللوجستية رغم تأكيدنا بالانتهاء منها قبل البطولة»، وأضاف: «نحن مع الإجماع الخليجي والعربي، ولم نفكر مطلقاً في شق الصف الرياضي الخليجي، وإصرارنا على استضافة البطولة نابع من رغبتنا في استضافة الأشقاء، وإثبات إن العراق قادر على استضافة وتنظيم أي بطولة وأي حدث رياضي أمام العالم وأمام الاتحاد الدولي». وأشار إلى أنه «تمت مناقشة الأمر من مختلف الجوانب واتفقنا على نقل البطولة إلى مدينة جدة على أن تنظم النسخة التي تليها في العراق، إذ إن رؤساء الاتحادات اجمعوا كلهم على ضرورة نقل البطولة لضمان تنظيمها وفق أفضل إمكانيات بسبب مخاوف نقص بعض المنشآت، بالإضافة لاستمرار تطبيق الحظر على استضافة المباريات الدولية، فضلاً عن التوجس الأمني لدى رؤساء الاتحادات أنفسهم». وهي المرة الثاني التي يسحب فيها تنظيم الدورة من العراق، إذ كان من المقرر أن يحتضن النسخة السابقة قبل أن تنقل إلى البحرين حيث أقيمت مطلع العام الجاري وفازت الإمارات بلقبها على حساب العراق. كما نال حق استضافة الدورة المقبلة قبل أن تسحب منه لمصلحة جدة.