شدد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بعد لقائه رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري في جنيف على هامش الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، على «أن الحل السياسي والسلمي هو الذي يجب أن يكون في سورية، وعلينا ان نفكر في مواجهة موضوع سفك الدماء وقضية النازحين، ونتمنى أن تصل كل الأطراف الى قناعة بأن الحل السلمي هو الجذري ولا سبيل للحل العسكري». وكان بري ركز في تصريح بعد اللقاء على «أهمية التقارب الإيراني – السعودي وانعكاسه على الوضع في المنطقة لأنه يعطي انفراجات ليس على صعيد الأزمة السورية فحسب بل أيضاً في لبنان والعراق». وأكد على «الحل السياسي في سورية»، مشيراً إلى «أهمية الحل الشامل الذي يشكل وعاء للحلول السياسية في المنطقة». وقال بري: «معلوم أن الجمهورية الإسلامية في إيران لاعب أساسي على الصعيد الدولي وفي المنطقة وعلى الصعيد الإقليمي، وهذا هو الأهم بالنسبة الينا. وما يحصل في لبنان وسورية وفي المنطقة أمر من الأهمية بمكان ان تتم معالجته بالاتصال مع الأطراف كافة وخصوصاً مع الإخوة في الجمهورية الإسلامية. كذلك فإن الديبلوماسية البرلمانية بين المجلس النيابي اللبناني ومجلس الشورى الإيراني أمر أكثر من مهم لتقريب وجهات النظر في المنطقة وعلى المستوى الإقليمي ما يفيد لبنان والجمهورية الإسلامية، ويبقى خط المقاومة والمناعة قائمين في لبنان والمنطقة». وقال لاريجاني: «نراهن دائماً على لبنان بشكل كامل خلال التطورات التي تشهدها المنطقة، ونحن دائماً الى جانب أشقائنا في لبنان، وسنبذل قصارى جهدنا لكي نساعده». وكان بري التقى في جنيف رئيس الوفد الفلسطيني عضو اللجنة المركزية في حركة «فتح» عزام الأحمد. وخلال جلسات العمل للجنتي الامن والسلم الدوليين وحقوق الطفل قدم اعضاء الوفد اللبناني النواب عبدالطيف الزين وايلي عون وجيلبرت زوين مداخلات للمناسبة. منصور يهنئ المعلم وفي بيروت، وجه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور رسالة تهنئة إلى نظيره السوري وليد المعلم، لمناسبة ذكرى حرب تشرين، تمنى فيها لسورية «تجاوز ازمتها، انطلاقاً من تمسكها بالثوابت القومية والوطنية ووقوفها في وجه العدوان الإسرائيلي».