قالت حركة الشباب الصومالية المتشددة انه لم يكن هناك أي مسؤول رفيع في المنزل الذي اقتحمته القوات الأميركية جنوبي العاصمة مقديشو. وقامت قوات أميركية بهجومين في ليبيا والصومال أمس السبت بعد أسبوعين من الهجوم على مركز تجاري في نيروبي أعلنت حركة الشباب المسؤولية عنه واعتقلت أحد رجال القاعدة في طرابلس وهو مطلوب لضلوعه في تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1988. وفشل الهجوم على بلدة براوة الصومالية في تحقيق الهدف. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب لرويترز "زعم الولاياتالمتحدة أن مسؤولا رفيعا في الشباب كان في المنزل غير صحيح. لم يكن هناك مسؤول رفيع في المنزل." ومضى يقول "كان مقاتلون عاديون يعيشون في المنزل وصدوا الهجوم بشجاعة وطاردوا المهاجمين. الحكومة الصومالية المرتدة لا تمثل شيئا في الصومال. لم يطلب منهم أحد الاذن لتنفيذ الهجوم."