دعا «مجلس قيادة الثورة» في ريف دمشق كل الكتائب والألوية المعارضة في سورية الى الانضمام الى «جيش الإسلام» الذي تشكل من نحو 50 فصيلاً برئاسة قائد «لواء الإسلام» زهران علوش في ريف العاصمة قبل ايام. وطالب المجلس في بيان جميع الثوار والناشطين للعمل لإنجاح مشروع «جيش الإسلام» والمشاريع الثورية الأخرى التي تنطلق من الداخل و»لا ترتهن لأي مصالح خارجية وترمي إلى الخلاص من نظام» الرئيس بشار الأسد. كما طالب المجلس أيضاً كل الدول الصديقة التي تريد إنجاح الثورة بدعم هذا الجيش بالوسائل والإمكانات اللازمة. الى ذلك، افاد موقع «كلنا شركاء» السوري المعارض بأن مجموعة واسعة من الناشطين عقدت اجتماعاً تحضيرياً للأحزاب والقوى السياسية في الداخل السوري في الغوطة الشرقية أمس، بهدف تشكيل تكتل سياسي داخلي يضم الأحزاب والقوى السياسية والثورية في المناطق المحررة في الداخل السوري. وقال في بيان: «الغاية من الاجتماع إنشاء تكتل لقوى الثورة والأحزاب السياسية الثورية وفق ثوابت الثورة السورية ليكون صوت الداخل، ومعبراً لتطلعات الأهالي، ويكون بعيداً من التجاذبات الدولية». في المقابل، بعث عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارض وليد البني رسالة الى زملائه ابلغهم فيها باستقالته من عضوية «الائتلاف» نتيجة عدم تمكن التكتل المعارضة من مأسسة عمله وتحقيق التوازن وإعادة هيكلته و»عدم وفاء الدول الشقيقة والصديقة بوعودها لاستعادة ثقة الشعب السوري بالائتلاف».