منع حارس أمن سكن الطالبات بجامعة الباحة مسعفو الهلال الأحمر من مباشرة حالة طارئة لإحدى الطالبات بالسكن كانت تعاني من ارتفاع سكر الدم. وأوضحت هيئة الهلال الأحمر في بيان لها يفيد بإصابة طالبة بسكن الطالبات الجامعي في المفارجه بحالة إغماء، وتوجهت فرقة الإسعاف إلى الجامعة وحين وصولها منعها حارس الأمن من الدخول وقام بالاعتداء على المسعفين بعصا كانت بحوزته ما أضطرهم إلى استدعاء الشرطة»، وأكد البيان: «أنه وبالرغم من ذلك، باشر المسعفين عملهم بعد صيحات الطالبات خوفاً على زميلتهم، وقاموا بإيصال المريضة إلى مستشفى الملك فهد في الباحة لتتلقى العلاج»، وعلى الرغم من تزويد السكن بطبيبه وسيارة إسعاف إلا أنه لم يكن أحد متواجداً وقت إصابة الطالبة مع محاولة الهلال الأحمر التواصل معهم ولكن دون جدوى، وأوضح مسؤولي الهلال الأحمر أنهم قاموا بتقديم بلاغ لشرطة الباحة ضد حارس الأمن المتهجم عليهم. من جهة أخرى بين المتحدث الرسمي لجامعة الباحة سعيد الغامدي أنه «تم إبلاغ سائق إسعاف السكن الداخلي بوجود حالة طارئة، إذ حضر على الفور برفقة زوجته لنقل الحالة المذكورة إلى المستشفى، وفي هذه الأثناء حضرت سيارة الهلال الأحمر فأبلغهم حارس السكن أن إسعاف السكن سيقوم بنقل الطالبة،ولكن الأمر تطور إلى مشادة كلامية بين الحارس والمسعفين»، وأوضح الغامدي أنه «مع إصرار المسعفين على دخول السكن طلب الحارس منهم الانتظار حتى يقوم بإشعار المشرفات بالسكن ومن معهن من الطالبات بالاستعداد لدخولهم»، وأكد المتحدث: «إن المسعفون لم ينتظروا ودخلوا فجأة على الموظفات والطالبات، ما شكل حالة من الحرج الشديد لهن». وأشار أنه ورغم وجود سيارة الإسعاف الخاصة بالسكن ومباشرتها الفورية لنقل الطالبة، إلا أن مسعفو الهلال الأحمر تولوا نقل الطالبة المريضة وبرفقتها زميلتها إلى المستشفى، ثم إعادتها للسكن وهي بصحة جيدة. وأضاف أنه ومع تقديرنا لمسعفي الهلال الأحمر الذين باشروا الحالة فإن التعليمات لدى مسؤولات السكن الداخلي تقتضي، بقيام طبيبة السكن الداخلي بعلاج أي حالة تحدث أثناء دوامها الذي ينتهي بعد الساعة العاشرة ليلاً، وبعد هذا الوقت يتم التعامل مع الحالات الطارئة التي تستوجب نقلها للمستشفى أو المركز الصحي وهي قليلة الحدوث أن تقوم المسئولة بالسكن بمرافقتها في سيارة إسعاف سكن الجامعة مع السائق وزوجته مراعاة لخصوصية الطالبات، والحرص عليهن، وحمايتهن مما قد يتعرضن له، كما أن التعليمات لديهن تقضي بالسماح لبعض الجهات الرسمية - مثل الدفاع المدني - بدخول سكن الطالبات حال الضرورة القصوى، لدرء المخاطر عن منسوبات السكن