اعتبر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط في تغريدة عبر «تويتر» انه «بعد أحداث الأمس في عرنة، وبعد ان سبق ونبهت الى مخاطر التورط مع النظام (السوري)، آن الاوان للمصالحة مع المحيط والوقوف على الحياد». وقال: «آجلاً ام عاجلاً سينتصر الشعب السوري، والحذر كل الحذر من استخدام الدروز لمواجهة الثورة السورية». وكان جنبلاط إلتقى في العاصمة الروسية موسكو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ألكسي بوشكوف في حضور نجله تيمور ووزير الصحة العامة وائل أبو فاعور والقيادي في الحزب التقدمي الاشتراكي حليم أبو فخر الدين. وتخللت اللقاء وفق مفوضية الاعلام في «التقدمي» مناقشة للتطورات السياسية الراهنة في لبنان والشرق الأوسط. ثم التقى أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأكد جنبلاط في حديث الى قناة «روسيا اليوم» ان «لا حل للأزمة السورية غير الحل السياسي»، واعتبر ان «لا بد من الخروج من الحرب الباردة للوصول الى الحل السلمي». وقال: « انا عربي قبل ان اكون درزياً»، مؤكداً ان «اسرائيل هي الارهاب الحقيقي». ورأى ان «الموقف العام لتيار المستقبل اثبت انه ضد التطرف في لبنان»، لافتاً الى ان «قرار التمديد للمجلس النيابي هو قرار غير شعبي، ونحن نريد قانون انتخاب عصرياً لانتخاب المجلس». ولفت الى ان «هناك علاقات تاريخية بين روسياولبنان، وبيني وبين المسؤولين الروس»، مشدداً على ان «روسيا حريصة على الاستقرار في لبنان». وأسف رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في بيان ل «الأحداث الدامية التي طالت المقلب الشرقي في جبل الشيخ، حيث تعرضت القرى الدرزية لحرب غادرة من حماة الإرهاب وحاملي مشروع تفتيت المنطقة». وقال:» يدفع الدروز في سورية اليوم ثمناً لممانعتهم ووقوفهم إلى جانب سورية ومؤسساتها». وخاطب أهل جبل الشيخ قائلاً: «سلمت بنادقكم المقاومة، وهي في أيديكم بيارق الكرامة والعزة والعنفوان، وسنكون الى جانبكم وواجب أن نؤازركم كمواطنين سوريين تموتون لدفع البلاء عن سورية الموحدة أولاً وعن أنفسكم ثانياً».