أعلنت الخارجية الروسية، استعداد موسكو للمشاركة في ضمان أمن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية، واتهمت بعض دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" بأنها تحاول تكرار السيناريو الليبي في سورية. ونقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، قوله على هامش المعرض الدولي للأسلحة والمعدات العسكرية في مدينة، نيجني تاغيل، الروسية، إن بلاده "مستعدة للمساعدة في ضمان أمن تدمير الأسلحة الكيماوية السورية". وأضاف أن موسكو تأمل بأن تدعمها في ذلك الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي ولم يستبعد مشاركة هذه الدول بهذه المهمة إلى جانب روسيا. واتهم ريابكوف بعض دول حلف "الناتو" بأنها تحاول تكرار السيناريو الليبي في سورية، وقال إن "مجموعات من دول حلف الناتو تنتهك بنشاطها المبادئ التي حددها مجلس الأمن الدولي، وبذلك تحاول تكرار السيناريو الليبي في سورية". وأكد على أن موسكو تعارض بشدة مثل هذه الأفعال على الساحة الدولية. وشدد على دعم روسيا إرسال مجموعة جديدة من خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة إلى سورية وأملها بأن يعدوا تقريراً "موضوعياً". وقال ريابكوف "نظن بأن هذا القرار صائب.. وعلى التقرير الذي سيجري إعداده، أن يكون شاملاً ولا يحتوي على مثل تلك النتائج العاجلة والمنحازة لجانب واحد، التي احتوتها المواد الأولية التي قدمّت لمفوضة الأممالمتحدة لشؤون نزع السلاح، أنجيلا كين". ووصل فريق خبراء الأممالمتحدة إلى دمشق أمس الأربعاء للتحقيق باستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية.