قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس الأربعاء: إن موسكو تسلمت من دمشق أدلة عن استخدام المعارضة المسلحة السلاح الكيميائي في الغوطة، مضيفاً: إن بلاده بدأت دراسة هذه الأدلة.. وإنه لا يمكننا أن نستخلص أية استنتاجات بعد، لكنه نظراً لأننا سبق أن توصلنا إلى نتائج مماثلة بشأن حادثة 19 آذار- مارس، نميل إلى أخذ المواد التي قدمها الجانب السوري على محمل الجد. وأوضح أن فريقاً من الخبراء الروس يتولون دراسة هذه المواد التي من شأنها أن تعزز مجموعة الأدلة والشهادات التي تشير إلى تورط مقاتلين معارضين في الهجوم الكيميائي في غوطة دمشق. من جهتها وصفت سامانثا باور مندوبة الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة اتهام مسلحي المعارضة السورية بتنفيذ الهجوم الكيميائي الذي وقع في ريف دمشق بأنه «أمر يتنافى مع المنطق».. وتعجبت باور من القول إن المسلحين هم من نفذوا الهجوم في منطقة يسيطرون عليها. ودعت باور إلى قرار «قوي وملزم» من مجلس الأمن الدولي ليكون ضمانة لتنفيذ الاتفاق الأمريكي الروسي الذي تم التوصل إليه قبل أيام في جنيف. يأتي ذلك فيما اتسع نطاق الخلاف بين واشنطنوموسكو حول تفسير اتفاق جنيف في شأن تدمير الترسانة الكيميائية السورية واتهمت الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الروسي بأنه «يسبح عكس التيار»، فيما طالبت المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار حول سوريا تحت الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة.