أوصى المؤتمر الثاني لطب الحشود الذي عقد في الرياض خلال الفترة 21 - 23 أيلول (سبتمبر) بمشاركة 15 وزير صحة من دول عربية وعالمية، في الاستمرار بمتابعة مستجدات فايروس كورونا ميرس الجديد من خلال بحوث ودراسات وبرتوكولات في العلاج والإجراءات الوقائية والاستفادة منها في مواسم الحج والعمرة والتجمعات البشرية الأخرى، داعياً إلى تنظيم المؤتمر العالمي الثالث لطب الحشود لما حظي به المؤتمر من نجاح في تبادل المعلومات وإثراء البحث العلمي. وطالبت التوصيات بإنشاء مركز عالمي لطب الحشود في المملكة والتنظيم لعقد اجتماع لتبادل المعلومات وإثراء البحث العلمي ودعم التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين مراكز طب الحشود والمراكز العالمية للتحكم والسيطرة على الأمراض من خلال الكشف الباكر عن مسبباتها المستجدة والحفاظ على الحقوق الفكرية للدول من الاكتشافات العلمية. وأكدت توصيات المؤتمر أن دعم طب الحشود والاستفادة من خبرات المملكة المتراكمة يسهم في الاستفادة بمجالات التدريب والبحوث العلمية وتبادل الخبرات بين الدول والمنظمات الدولية والمراكز العلمية مع مراعاة خصوصية المريض وآداب المهنة الطبية أثناء نشر المعلومات، مشيراً إلى أن استمرار الحملات الإعلامية والتوعوية يسهم في التعريف بعلم طب الحشود ومجالاته واختصاصاته للمهتمين والمعنيين بالتخصص الجديد والفوائد المرجوة منه. وشدد على ضرورة التنسيق لوضع معايير وسياسات وإجراءات لتحديد ماهية طب الحشود وأساليبه ومجالاته وأعداد التجمعات البشرية، مع الإشادة بدور الإعلام لإيصال المعلومة الصحية للمواطنين، واستقصاء المعلومة من مصادرها الموثقة مع التوازن في الطرح للأحداث العلمية والطبية والبعد عن الإثارة بحسب ما تقتضيه الأخلاقيات المهنية.