دعا أصحاب المعالي وزراء الصحة في عدد من الدول العربية والإسلامية وخبراء الصحة الدوليين المشاركين في المؤتمر العالمي الثاني لطب الحشود والتجمعات البشرية بالرياض، إلى دعم تبادل الخبرات بين مراكز طب الحشود والمراكز العالمية للتحكم والسيطرة على الأمراض ومراكز البحوث المرتبطة، للكشف المبكر عن مسببات الأمراض الجديدة والمستجدة مع الحفاظ على الحقوق الفكرية للدول من الاكتشافات العلمية. وأكد المشاركون في توصياتهم التي أعلنت اليوم عقب اختتام فعاليات المؤتمر الذي نظمته وزارة الصحة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أهمية ودعم طب الحشود والاستفادة من خبرات المملكة في هذا المجال من خلال المركز العالمي لطب الحشود خاصة في مجالات التدريب والبحوث العلمية وتبادل الخبرات، مع مراعاة خصوصية المريض وآداب المهنة الطبية أثناء نشر هذه المعلومات. وقدموا شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله- على رعايته الكريمة للمؤتمر، وعلى حسن الضيافة التي وجدوها، مؤكدين على ما جاء به إعلان مؤتمر طب الحشود في جدة من توصيات كان من نتائجها إنشاء المركز العالمي لطب الحشود بالمملكة، والتنظيم لعقد مؤتمر الرياض الذي يعد لبنة أساسية في تبادل المعلومات وإثراء البحث العلمي بين دول العالم. وأهابوا بالمركز العالمي لطب الحشود في وزارة الصحة، الاستمرار في متابعة مستجدات فيروس كورونا ميرس الجديد MERS_COV العالمية من بحوث ودراسات وبرتوكولات تخص العلاج والإجراءات الوقائية والاستفادة منها في مواسم الحج والعمرة والتجمعات البشرية الأخرى. ولفتوا النظر إلى أهمية إقامة حملات إعلامية وتوعوية للتعريف بعلم طب الحشود ومجالاته وتخصصاته وذلك للمهتمين والمعنيين بهذا التخصص، والفوائد المرجوة منه والمهام المناطة به، مع قيام المركز العالمي لطب الحشود بالمملكة بالتنسيق لوضع معايير وسياسات وإجراءات لتحديد ماهية طب الحشود وأساليبه ومجالاته وأعداد التجمعات البشرية التي تندرج تحت مسمى طب الحشود. // يتبع // 16:39 ت م تغريد