أطلقت مجموعة «إم بي سي» مبادرة «أنت الخير» المندرجة تحت مظلة «إم بي سي الأمل»، بهدف «مساعدة جيل الشباب على أخذ زمام المبادرة واستثمار طاقاته الكامنة وأفكاره النيّرة في سبيل إحداث تغييرات إنسانية وميدانية حيّة». وتقوم المبادرة على فكرة فتح باب المشاركة في مسابقة هادفة أمام الشباب والشابات العرب، من كل المشارب والفئات العمرية، إذ تُعدّ الأفكار البناءة والمساهمات الإنسانية والمجتمعية، على اختلافها وتنوّعها، بمثابة شرط أساسي للتمكُّن من المشاركة. وتهدُف المسابقة إلى «إحداث تأثير إيجابي في طريقة ونمط تفكير الشباب العربي تجاه الأعمال الخيرية والإنسانية القائمة على التنظيم والتخطيط والتنفيذ والتطوّع، ما من شأنه إحداث فرق حقيقي، يُساهم أولاً في مساعدة المحتاجين، وثانياً في إرساء ثقافة «فعل الخير» في المجتمع، لدى المؤسسات والأفراد». وللمشاركة في المسابقة ينبغي إرسال الفيديوات والأفلام القصيرة والدراسات والأبحاث وجدوى المشاريع، وتحميلها على الرابط www.mbc.net/alamal، وذلك ضمن 4 فئات محدّدة هي: أولاً، «القضايا الإنسانية» كالفقر والتعليم والصحة الوقائية ومساعدة المحتاجين. ثانياً، «الريادة الاجتماعية والشركات الناشئة» التي تضم المشاريع التجارية والصناعية والخدمية الصغيرة ذات المردود الإيجابي على المجتمع. ثالثاً، «الابتكار والإبداع» عبر إنتاج وإرسال ومشاركة الأفلام القصيرة والوثائقية والقصص والحملات الدعائية، وغيرها من المبادرات التي تتطرّق إلى «المبادرة الفردية» و «ريادة الأعمال»، خصوصاً تلك التي تعود بالفائدة على المجتمع. أخيراً «البيئة والطاقة» كمثل تطوير المشاريع المحلية الصغيرة وتنفيذها على غرار الاقتصاد في استهلاك مصادر الطاقة وسبُل الحفاظ عليها، وإعادة التدوير، والحفاظ على الماء، والطاقة البديلة والمستدامة. يذكر أن الموعد الأخير للتقدّم والمشاركة في مسابقة «أنت الخير» هو 31 تشرين الأول (أكتوبر)، لتبدأ بعده مرحلة دراسة وتقويم المشاريع والأفكار والطروحات المُقدَّمة، وذلك من لجنة مُختصّة، يُعلَن عنها بالتفصيل في وقتٍ لاحق، قبل اختيار أربعة فائزين، أي بمثابة فائز واحد عن كل فئة من الفئات الأربعة المشار إليها. وستسلط مجموعة «إم بي سي»، عبر منابرها الإعلامية المختلفة، الثابتة والتفاعلية والمتحرّكة، الضوء على المشاريع الفائزة وآلية تطويرها وعملها ونتائجها المتوخّاة، بموازاة تقديمها الدعم اللازم لها وللقائمين عليها، ومتابعتها... حتى تؤتي ثمارها، وتُحقّق الأهداف المرجوة منها، وتكون بمثابة قدوة وحافزاً لمثيلاتها من المشاريع الهادفة.