حضرت حوادث بلدة معلولا السورية، في زيارة قام بها وفد من ابنائها لرئيس «تكتل التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون في الرابية ودعاه الى قداس سيقام الثلثاء في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك في المتحف. وعقب اللقاء، تحدث باسم الاهالي سهيل سعادة، منوهاً «بمواقف عون الذي يقول دائماً الحقيقة وهو مرجع لكل مسيحيي لبنان والشرق»، وقال: «هناك اشخاص كثر غيروا الحقيقة وهي ثابتة وموجودة. أناس كثر لم يصدقوا ان هناك شهداء في معلولا ولم يصدقوا ان جبهة النصرة دخلت الى معلولا، خربوا بعض الكنائس والأديرة والمنازل وحاولوا ان يغيروا ديانات اهالي القرية». أضاف: «شهداء معلولا الستة، دفناهم، وهناك استشهاد لمواطنين جدد من خلال القنص. وهناك 450 عائلة مهجرة وقد نزحت الى الشام او الى دير المخلص او الى لبنان. لم يكن في معلولا اي وجود للنظام السوري، حتى بعض المسلمين فيها اتفقوا ان تبقى معلولا حيادية. بين ليلة وضحاها دخلت اليها جبهة النصرة وقامت بما قامت به». وقال: «اليوم معلولا خالية من ابنائها وليس فيها سوى بعض المسلحين الذين يدافعون عنها. عسكرياً، جبهة النصرة تحكم السيطرة اليوم على تلال معلولا في دير مار سركيس وأوتيل السفير. اهالي معلولا بحاجة اليكم كلكم. ولم تعد كما كانت بل هي فارغة». وعما اذا كان الوفد سيزور قادة قوى 14 آذار لدعوتهم الى القداس، أجاب: «من وقف مع معلولا سنقف معه. هناك اشخاص لا يصدقون ما حصل حتى بعض القيادات قالت عن الصور التي ظهرت في معلولا انها في العراق. هناك قيادات اخرى لم تصدق بل طلبت إثباتات عما حصل في معلولا، هل تهجّر الاهالي لأنهم أرادوا ان يتهجروا او لأنهم تحت الضغط. فإمّا ان تكونوا معنا او ان تقتلوا».