تصاعدت أزمة محاولة اقتحام عدد من أعضاء رابطة جماهير «ألتراس وايت نايتس» مقر نادي الزمالك وإشعال النيران في بعض محتويات المبنى الاجتماعي وتهديد رئيس النادي ممدوح عباس بالقتل، إذ أمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، كما أمر بسرعة التحقيق مع المقبوض عليهم خلال محاولتهم اعتلاء أسوار النادي. من جهته، قال رئيس الزمالك ممدوح عباس إن الجماهير التي اعتدت على ناديه أول من أمس (الخميس) لا تنتمي إلى القلعة البيضاء أو جماهيرها أو أعضاء النادي. مضيفاً في تصريحات للموقع الرسمي للزمالك إن مجلس الإدارة الحالي سيسلك الطرق كافة لحماية النادي من محاولات الاعتداء عليه وهدم منشآته أو بث الذعر بين أعضائه، مشدداً على أنه سيتم التصدي لهذه المحاولات بكل قوة: «من سعى إلى تخريب ناديه والإضرار بمنشآته وبث الرعب في نفوس أعضائه لا يمكن أن يكون من جماهير أو أعضاء القلعة البيضاء العاشقة لناديها». لافتاً إلى أن مشجع الزمالك الحقيقي لا يخرب ناديه، النادي سيتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على منشآته وأعضائه. وكان أعضاء رابطة «ألتراس وايت نايتس» اقتحموا مقر النادي لإجبار مجلس الإدارة برئاسة ممدوح عباس على الرحيل ما دفع الأمن إلى إلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين التي ردت عليهم بالشماريخ، وقبضت الشرطة على بعض العناصر المشاغبة التي أثارت الفوضى. وتحتج «الرابطة» على خروج الفريق من دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، فضلاً عن رفضهم طريقة عمل الإدارة الحالية واتهموها بالفشل في تلبية مطالب الجماهير بالعودة إلى منصات التتويج. من جهته، انتقد عضو مجلس إدارة الزمالك مدحت بهجت سلوك جماهير «الألتراس» ووصفه بالفوضي والتهريج، مشدداً على أن ما حدث في ناديه ضمن مخطط هدفه تخريب مصر، فيما أكد نائب رئيس النادي صبري سراج أن من يقتحم منشأة يعد مجرماً ويجب تطبيق قانون الإرهاب ضده. من جانب آخر، وصلت بعثة الأهلي إلى جوهانسبرغ بعد رحلة طويلة استمرت 8 ساعات لملاقاة فريق أورلاندو بايراتس الجنوب أفريقي غداً (الأحد) في الجولة السادسة من دور الثمانية في دوري أبطال أفريقيا، ويأمل الفريق المصري بالتعادل على الأقل لضمان صدارة المجموعة الأولى بعدما حسم بلوغه لنصف النهائي. وفوجئت بعثة الأهلي برفض سلطات مطار جوهانسبرغ السماح بدخول المعدات الرياضية الخاصة إضافة لمنع كاميرات قناة النادي الفضائية قبل تدخل رئيس البعثة هشام سعيد لحل هذه الأزمة. وبحسب المؤشرات الأخيرة فإن المدير الفني للأهلي محمد يوسف قد يحتفظ بثنائي الوسط أحمد فتحي وحسام عاشور خشية حصول أي منهما على إنذار ما يعني إيقافهما عن نصف النهائي لاسيما وأن لوائح البطولة تغلظ العقوبة حال تكرارها. على صعيد آخر، نفى مدرب حراس المرمى في المنتخب المصري زكي عبدالفتاح ما تردد حول ضم الحارس المخضرم عصام الحضري إلى قائمة «الفراعنة» التي ستواجه غانا في جولة الحسم بتصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم. وخرج الحضري من حسابات المدير الفني الأميركي بوب برادلي بعدما أعلن اعتزاله الدولي ثم تراجع عنه واعتذر للجهاز الفني، فيما تبادل حارس الأهلي شريف إكرامي وحارس الزمالك عبدالواحد السيد موقع الحضري في المباريات الأخيرة. وعاد «السد العالي» الذي يذود عن مرمى المريخ السوداني إلى القاهرة لإجراء جراحة في أنفه ووضع قناع واق للوجه قبل العودة إلى الملاعب بعد إصابته في مباراة فريقه ضد الأمل عطبرة بالجولة ال18 من الدوري السوداني. وتعرض الحضرى لإصابة بنزيف داخلي بمجري الأنف وكسر ثلاثي مضاعف بعد قذفه من هجوم جماهير المنافس بأجسام صلبة. فيما سينتظم في معسكر مصر الذي سيبدأ بالقاهرة في 26 الجاري مبدئياً 16 لاعباً من دون المحترفين بالخارج استعداداً لغانا، وأبرز المختارين من اللاعبين المحليين لاعبا الزمالك محمود عبدالرازق «شيكابالا» وعمر جابر إضافة إلى لاعبي الإسماعيلي حسني عبدربه وعمرو السولية. ولن ينضم لاعبو الأهلي إلى المعسكر في بدايته لارتباطهم بمباراة فريقهم في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي من المنتظر أن تقام أحد أيام 4-6 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل على أن ينضم اللاعبون بعدها إلى معسكر منتخب بلادهم. وتلتقي مصر مع غانا على ملعب الأخيرة في 13 أكتوبر بكوماسي في مباراة الذهاب على أن تقام العودة في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.