قال الملحق التجاري في سفارة إسبانيا لدى المملكة خوان بوردييل، إن المحادثات مع الشركات السعودية أعطت تصوراً عن واقع الاستثمار، مؤملاً بأن تثمر تلك المحادثات بنتائج على المدى القريب، مشيراً إلى أن المحلق يضطلع بدور حيوي تجاه رجال الأعمال والشركات السعودية عبر تقديم المعلومات وواقع الاستثمار في بلاده. وقال إن الشركات الإسبانية مهتمة جداً بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري في المملكة، وأن هناك جوانب عدة محل اهتمام بعض الشركات في مجالات البتروكيماويات والاستشارات الهندسية والعقارية والطاقة البديلة، منوهاً بمتانة الاقتصاد السعودي، ما جعلها ضمن مجموعة الدول ال20. بدوره، أشاد مدير المشاريع في شركة «رينفي» أحد الشركات ضمن الائتلافات في مشرع مترو الرياض بالتجربة الناجحة في المملكة، منوهاً بالتعاون المميز من الجهات المعنية بالمملكة وتقديمها للعديد من التسهيلات الإجرائية التي حفزت على البحث عن شراكات استثمارية أخرى داخل المملكة، مشيراً إلى أن من نتائج ذلك تدريب 35 شاباً سعودياً في مشروع مترو الرياض، وإقامة دورات تدريبية في إسبانيا بعد ثلاثة أشهر من الآن، إلى جانب تدريب 200 سعودي في أعمال المشروع.