حض ممثلو هوليوود جورج كلوني ودون تشيدل وميا فارو ونشطاء آخرون لحقوق الإنسان الرئيس باراك أوباما على أن يبذل ما في وسعه لمنع حضور الرئيس السوداني عمر حسن البشير لاجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة. ويتجمع زعماء العالم في نيويورك الأسبوع المقبل لحضور افتتاح الاجتماعات السنوية للجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة. وكان السودان قال إن البشير الذي تريد المحكمة الجنائية الدولية القبض عليه للاشتباه في تدبيره جرائم حرب في دارفور يريد الحضور. وقالت واشنطن انها تلقت طلب حصول البشير على تأشيرة دخول ووصفته بأنه «مؤسف». لكن الولاياتالمتحدة ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدولية ومن ثم فلن تكون ملزمة قانوناً بالتعاون معها. غير إن واشنطن قادت الدعوة إلى تقديم البشير الى العدالة الدولية في ما يتصل بإراقة الدماء في صراع دارفور وسبق أن سلّمت أشخاصاً مشتبهاً بهم الى المحكمة. وكانت فكرة حضور مجرم حرب صدر في حقه قرار اتهام لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أثارت مشاعر الغضب بين نشطاء حقوق الإنسان. وقالت الرسالة التي وقعها أكثر من 20 من النشطاء «إنه أمر لم يسبقه مثيل أن يسافر شخص تطلب المحكمة الجنائية الدولية اعتقاله في ما يتعلق بجريمة الإبادة إلى الولاياتالمتحدة». وأضافت الرسالة قولها: «اننا ندرك أن الحكومة الأميركية ملزمة بتسهيل زيارة الرئيس البشير بموجب اتفاقية مقر الأممالمتحدة لكننا نحضكم على بذل كل ما في وسعكم لمنع هذه الرحلة». ولم يرد سفير السودان لدى الأممالمتحدة على طلب لإبداء تعليق.