تعهّد نائب رئيس الوزراء البريطاني، نك كليغ، بأن تضغط بلاده على الدول الأخرى في الأممالمتحدة الأسبوع المقبل، لتوفير المزيد من المال لتخفيف الأزمة الإنسانية في سورية. وحذّر كليغ، الذي سيقود وفد المملكة المتحدة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من أن "الأموال المرسلة إلى المنطقة لا تكفي لمساعدة ملايين الأشخاص النازحين والمتضرّرين جراء النزاع في سورية". ونسبت صحيفة "هافينغتون بوست يو كي" إلى نائب رئيس الوزراء البريطاني قوله أمام منظمات غير حكومية الليلة الماضية، إن النزاع في سورية "سبب صدمات جسدية وعقلية ونفسية لا تحصى، في حين هناك تقصير في حشد ما يكفي من المال للتعامل مع حجم الأزمة الإنسانية في سورية". وأضاف "سعينا إلى أخذ زمام المبادرة، ونحن ثاني أكبر مانح للمساعدات الإنسانية إلى سورية من الخزانة العامة للدولة، وكان رئيس الوزراء (ديفيد كاميرون) نشطاً جداً في القمة الأخيرة لمجموعة دول العشرين بمدينة سانت بطرسبورغ الروسية، وخصّصنا 50 مليون جنيه استرليني إضافية ليصل اجمالي مساعداتنا الإنسانية إلى نحو 400 مليون جنيه استرليني". وقال كليغ "نتطلع إلى قيام دول أخرى بزيادة مساهماتها ودعمها أيضاً لكي نتمكن من تلبية احتياجات المتضررين في سورية وخاصة الأطفال، وبذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدات الإنسانية لملايين السوريين الذين شُردوا وللمصابين بصدمات نفسية جراء النزاع".