كانت البحرين على موعد مع الفن التشكيلي السعودي، عبر معرض «الفن السعودي الحديث والمعاصر، مجموعة المنصورية» الذي افتتح ليل الخميس - الجمعة، في متحف البحرين الوطني. ويقام بالتعاون بين وزارة الثقافة ومؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع، ويستمر حتى 6 آذار (مارس) 2015. يجسد المعرض تطور الفن السعودي المعاصر منذ ستينات القرن العشرين، من خلال أعمال 30 فناناً تتنوع أعمالهم بين اللوحات والمنحوتات وفن الخط العربي والفيديو، كاشفة بذلك عمق الفن السعودي وحيويته. يذكر أن مؤسسة المنصورية للثقافة والإبداع أسستها الأميرة جواهر بنت ماجد بن عبدالعزيز، بهدف الإشراف على أعمال الفنانين السعوديين وتوجيهها والتوثيق لها وعرضها ونشرها وجمعها، لتصبح بذلك المنصورية مورداً مهماً لكل الفنانين والباحثين والمتلقين للفن في السعودية على حد سواء. كما تشكل «مجموعة المنصورية للفن السعودي الحديث والمعاصر» الواجهة العامة للمؤسسة. فهي ترمي أولاً إلى تقديم الفن السعودي للجمهور، كما أنها توفر سجلاً متكاملاً ومتميزاً للحركة التشكيلية السعودية وتطورها على مر السنين. ومن جهة أخرى، أحيا الموسيقي اللبناني إلياس الرحباني أمس حفلة على خشبة مسرح البحرين الوطني، لمناسبة الذكرى الثانية على تأسيس المسرح. الحفلة التي نفدت تذاكرها من شباك المبيعات مبكراً، جاءت بمثابة خلاصة تجربة فريدة ومميزة للمايسترو الذي قدم مقاطع موسيقية من مراحل امتدّت خمسة عقود، من رصيده الغني. فقد عزفت الفرقة تشكيلة من أروع المقطوعات التي كتبها ووضع ألحانها خصيصاً لسفيرة النجوم فيروز، إضافة إلى ألحان لمعزوفات موسيقية من أفلام ومسلسلات عرفها العالم العربي. ورافقت الرحباني أوركسترا مكونة من 64 شخصاً، يتنوعون ما بين عازفين ومطربين، بينهم الفنانون: باسمة، جيلبير جلخ، ورانيا الحاج. وتخللت الحفلة مشاركة على البيانو لابنه غسان الذي قاد مقطوعة موسيقية كلاسيكية من تأليفه بعنوان «ماجيك سيمفونيك مودز».