أفرجت السلطات الإيرانية عن 10 أشخاص من المحكومين بتهمة "إثارة الفتنة"، التي تلت الانتخابات الرئاسية في العام 2009. ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن "مصدر مطلع" في مصلحة السجون في إيران قوله، إن "من ضمن المفرج عنهم: نسرين ستودة، ومحسن أمين زادة، وفيض الله عرب سرخي". يشار إلى أن ستودة محامية تدافع عن حقوق الإنسان، اعتقلت في أيلول/ سبتمبر 2010، وحكم عليها بالسجن 6 سنوات بتهمة نشر دعاية مضادة للدولة، والتآمر للإضرار بأمن الدولة. أما محسن أمين زادة، فقد كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية في حكومة الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي. ويأتي الإفراج عن هؤلاء السجناء، الذين تم اعتقالهم أثناء وبعد الاضطرابات، التي رافقت انتخابات الرئاسة في العام 2009، التي أعيد فيها انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بعد مرور نحو 6 أسابيع على تولي الرئيس الحالي الإصلاحي حسن روحاني مهام منصبه.