نجحت هيئة أبحاث الفضاء اليابانية بإطلاق الصاروخ «إبسيلون» الذي يحمل على متنه التلسكوب «سبرينت-أ» القادر على مراقبة الكواكب في المجموعة الشمسية، وعلى رأسها المريخ، والزهرة، وجوبيتر، إذ استقر التلسكوب على مداره حول الأرض بعد ساعة من إطلاق الصاروخ. ويتميز الصاروخ «إبسيلون» بأنه أصغر حجماً من سابقيه، بمقدار النصف تقريباً، ويبلغ وزنه 91 طناً، وطوله 24 متراً، وزود بتقنيات الذكاء الصنعي، وفشلت تجربتين سابقتين في إطلاقه. وأطلق الصاروخ الذي يعتبر من الجيل الجديد لناقلات الأقمار الصناعية، من مركز «أوجينورا» للفضاء، جنوب غرب اليابان، ونقلت عملية الإطلاق مباشرة على الهواء.